وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان  تضرر مالايقل عن 1451 مسجدا بينهم مالايقل عن  348 مدمر بشكل شبه كامل ، اثر عمليات القصف بصواريخ سكود و صواريخ أرض أرض وبالبراميل المتفجرة و المدفعية و الدبابات وغيرها من أنواع الأسلحة.

ولاحظت الشبكة  أن استهداف المساجد جاء على نحو ممنهج و مقصود وواسع النطاق شمل كافة المحافظات السورية بأعداد ضخمة جدا حيث تصدرت الاحصائية منطقة ريف دمشق بقرابة الــ 400 مسجد ثم تلتها ادلب بــ 308 مساجد فدرعا بــ237 فحمص بــ217 فحلب  بــ158 مسجدا.

وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بالاضافة  إلى تدمير المساجد قتل أئمتها و خطبائها حيث قتل مالايقل عن 48 مابين إمام وخطيب  مسجد في مختلف المحافظات السورية على يد قوات النظام  في عمليات القصف و الاقتحام والبعض منها في عمليات تطهير طائفي مثل مذبحة بانياس و مذبحة جديدة الفضل،  حيث تم اعدام 6 منهم اعداما ميدانيا و من بينهم واحد تم ذبحه بالسكين على يد القوات كما أن بينهم 2 اعتقلوا و تعرضوا لتعذيب عنيف جدا حتى ماتوا تحت التعذيب .

يشار إلى أن الجيش الحر قام  بتحويل عدد كبير من المساجد إلى ملاجئ بسبب تدمير مئات الآلاف من المنازل وهذا أدى إلى قصفها من قبل قوات النظام وتدميرها .

كما تحول قرابة المئة مسجد إلى مايشبه مشفى ميداني لعلاج و استقبال الجرحى  فيما تحولت بعض المساجد الأخرى  إلى مدارس و أماكن تعليمية .