مصر ، 16 اغسطس ، ا ف ب – قتل سبعة عشر شخصا الجمعة في اشتباكات بأنحاء مختلفة في مصر بحسب ما أعلن مسؤولون في وزارة الصحة المصرية ،             

وقال رئيس هيئة الاسعاف المصرية إن أربعة أشخاص قتلوا في مدينة الاسماعيلية على قناة السويس فيما قتل ثمانية آخرون في مدينة دمياط شمال البلاد.
من جهة أخرى ، قتل شرطي مصري صباح اليوم في هجوم لمسلحين في شمال سيناء المضطربة ، ما يرفع عدد قتلى أفراد الأمن في سيناء خلال ثمان وأربعين ساعة إلى ثلاثة عشر بينهم سبعة من أفراد الجيش ومدنيان، ونحو 60 مصابا حسبما ذكرت مصادر أمنية وطبية .
               
وخلال الساعات ال48 الماضية، توزعت حصيلة قتلى افراد الامن بين سبعة من ضباط ومجندي الجيش المصري وستة من جنود الشرطة في هجمات متفرقة للمسلحين الذين يعتقد انهم متطرفون ، حسبما قالت مصادر امنية لفرانس برس.
             
ومساء الخميس، قتل سبعة جنود مصريين في هجوم شنه مسلحون الخميس على نقطة تفتيش للجيش جنوب العريش، شمال شبه جزيرة سيناء، وهو الهجوم الاكبر منذ مقتل 16 جنديا مصريا في هجوم مماثل على نقطة حدوية بين مصر واسرائيل مطلع اب/اغسطس 2012.
             
وقال مصادر امنية وطبية ان “خمسة من جنود الجيش اصيبوا في الهجوم”.
             
كما قتل ثلاثة شرطيين بينهم ضابطان في هجمات استهدفت رجال الشرطة.
             
وقتل ضابط هو قائد تأمين “جسر السلام” على قناة السويس رفقة مجند بالشرطة. كما قتل اخر في هجوم على نادى ضباط الشرطة بالعريش.
             
وشهد الاربعاء مقتل ضابط وشرطي في هجوم شنه مسلحون على قسم شرطة بالعريش.
             
وقال ضابط في الشرطة المصرية يعمل في سيناء لفرانس برس ان “هجمات المسلحين لا تتوقف وان المسلحين يستخدمون اسلحة متطورة ضمنها الصواريخ”.
             
وقال شاهد عيان يدعى هيثم راضي ان “استهداف المقرات الامنية من قبل المسلحين اصبح روتين يومي للمسلحين في سيناء”.
وسقط 46 من عناصر الامن ضحية لتلك الهجمات بينهم 27 شرطيا و19 من جنود الجيش. فيما قتل 14 مدنيا من اهالي شمال سيناء معظمهم قتل لتواجدهم في اماكن الاشتباكات فيما جرى استهداف عمال واقباط وبرلماني سابق.
             
وقبل عشرة ايام، اعلن الجيش المصري انه قتل خلال شهر “ستين ارهابيا” في شبه جزيرة سيناء ذلم منذ الخامس من تموز/يوليو الفائت. كما قتل 3 اشخاص في انفجار مبكر لسيارتهم المفخخة في تموز/يوليو الفائت.