بومباي ، 17 أغسطس 2013 ، وكالات، أخبار الآن – اعلنت الشرطة الهندية السبت انها اعتقلت ناشطا بارزا ينتمي الى مجموعة متشددة باكستانية بتهمة المساعدة في التخطيط لاعتداءات بومباي عام 1993 والتي اسفرت عن اكثر من 250 قتيلا خلال يوم واحد بالاضافة الى اتهامه باكثر من 40 اعتداء اخر في الهند.             
و اعتقل عبد الكريم توندا العضو المفترض في مجموعة عسكر طيبة الباكستانية المعادية للهند الجمعة قرب الحدود مع النيبال.
             
وقال قائد الشرطة اس.ان. سريفاستافا ان “اعتقاله انتصار كبير لقوات الامن الهندية” وهو يقدم لوسائل الاعلام هذا الرجل الذي يرتدي سترة بيضاء ونظارتين وقد تدلت لحيته الطويلة المحناة.
             
واوضحت الشرطة ان توندا “خبير متفجرات وارهابي معروف” ساعد في تنظيم مجموعة من الاعتداءات والهجدمات التي استهدفت فنادق ومكاتب ومصارف ومختلف الابنية في بومباي، واسفرت عن اكثر من 250 قتيلا خلال يوم واحد في 1993.
             
وقد اعتبرت تلك الهجمات عمليات انتقامية بعد حوادث القمع الديني التي اعقبت تدمير مسجد قديم.
             
وتوندا الذي يعتبر “واحدا من اكثر 20 ارهابيا تعرضا للملاحقة” في الهند، متهم ايضا بتنظيم مجموعة من الاعتداءات وخصوصا في دلهي في 1997-1998، كما اوضح قائد الشرطة. وكان يحنل جواز سفر باكستانيا لدى اعتقاله.
             
واختفى في 1994 ولجأ الى بنغلادش حيث درب ناشطين شبانا على صنع قنابل، ثم اقام فترة قصيرة في باكستان قبل ان يعود الى الهند، كما اوضحت الشرطة ايضا.
             
ولا يزال الرجل المتهم بالوقوف وراء اعتداءات بومباي داود ابراهيم متواريا عن الانظار.