الرقة، سوريا، 22 سبتمر، (علي أبو المجد، أخبار الآن)

أم عبد الله, إحدى الناشطات السوريا في المجال الطبي, عملت مع مجموعة من النسوة على تقديم الدعم الطبي للثوار في المناطق الساخنة قبل تحرير محافظة الرقة, على الرغم من الضغوطات والمضايقات الأمنية أنذاك.
وبعد تحرير الرقة عملت أم عبد الله وزميلاتها مع العديد من المنظمات والمؤسسات الطبية لتوفير المساعدات الطبية وتوزيعها على المشافي والمحتاجين …

تقول الناشطة في المجال الطبي أم عبد الله : ” كانت المرأة الرقاوية في السابق قبل التحرير تتوخى الحذر وما تظهر بشكل واضح، بس كانت تشتغل وبعد التحرير صارت تشتغل بوضوح من ناحية المشافي وبالتعليم، لدينا صبايا بيعطو دروس للأطفال بالبيوت بسبب الخوف من التجمعات في المدارس والقصف. قمنا بأعمال جماعية مع مجموعة النساء وقدما مساعدات للشباب، وفي الوقت الذي يحتاجون فيه مواد طبية كنا نذهب لنشتري اللازم ونرسله للاماكن الساخنة حسب الحاجة. بدأنا نتعرض لمضايقات كتيرة أمنية، خففنا شوي ورجعنا، صار شغلنا سري للغاية، مع هذا كنا مراقبين كتير ولضغوطات.  وبعد ما تحررت المنطقة صار شغلنا واضح أكتر وما عدنا نختبئ، صرنا مكشوفين، وصرنا نتعامل مع منظمات ورابطات والآن في مؤسسة جديدة اسمها وطن – والرابطة الدولية لاطباء الجريح السوري ، ومنظمة هاند اند هاند عم تساعدنا بالادوية وعم نجيب كميات ومنوزعها هون ع المشافي اللي محتاجتها.  وفي عنا كمان صيدلية خيرية مجانية والمحتاج بياخد. انا نشاطي ضمن الثورة هو تشجيع الشباب، واستفزهم بنفس الوقت، قول للشباب مثلا انتو قاعدين وشبابنا عم تتقتل، وكان لي تاثيرات ايجابية عليهم”.