بغداد , العراق , 14 يناير 2014 , وكالات –
                     
تمكن مسلحون من تنظيم داعش  من السيطرة ِعلى مناطق جديدة في الرمادي غرب بغداد بعد اشتباكات مع القوات العراقية، وفق ما افادت مصادرُ امنية ومحلية الثلاثاء وتخوض القوات العراقية  اشتباكات متواصلة ضد مسلحي القاعدة  لليوم 16 في محافظة الانبار.
             
وقال نقيبٌ في شرطة مدينة الرمادي ان “اشتباكات مسلحة وقعت ليلة امس واستمرت حتى صباح الثلاثاء بين مسلحين من تنظيم داعش وقوات الشرطة و قوات الطوارئ العراقية.
             
واكد ان “مسلحين من تنظيم داعش سيطروا بعد الاشتباكات، على احياء جديدة في وسط وجنوب المدينة” مشيرا الى احتراق ثلاث عجلات للشرطة خلال الاشتباكات.
             
واكد مقتل اثنين من عناصر الشرطة واصابة خمسة بجروح جراء الاشتباكات.
             
واكد الطبيب احمد العاني في مستشفى الرمادي حصيلة الضحايا.
             
واشار ضابط الشرطة الى ان احياء الضباط والعادل والبكر والحميرة وشارع 60 وجزء من حي الملعب اصبحت تحت سيطرة داعش
             
وتفرض قوات من الجيش حصارا حول هذه المناطق وتنتشر في جنوب وشرق مدينة الرمادي، وفقا للمصدر نفسه.
             
واكد مسؤول في مجلس المحافظة طلب عدم كشف اسمه، انتشار المسلحين في مناطق جديدة في الرمادي، دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
             
وكانت الاوضاع في الرمادي قد شهدت تحسنا اثر استئناف دوائر حكومية العمل وسط اجراءات امنية مشددة اول امس الاحد، رغم استمرار سيطرة المتمردين على البعض من اجزاء المدينة .
             
واكد مراسل فرانس برس حدوث اشتباكات متقطعة نهار اليوم الثلاثاء في المناطق التي ينتشر فيها المسلحون.
             
كما ادى سقوط عدد من قذائف الهاون بعد منتصف النهار على حي الاندلس في وسط المدينة دون ان تؤدي الى وقوع ضحايا، وفقا للمصدر.
             
ورغم ذلك، بدت الحياة شبه طبيعية في باقي احياء مدينة الرمادي وعاد العاملين في الدوائر الخدمية الى اعمالهم فيما لازالت المدارس مغلقة، وفقا للمراسل.
             
وما زالت مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) خارج سيطرة القوات العراقية التي تفرض حولها حصار متواصل فيما يتواصل انتشار مسلحون من داعش واخرين من ابناء العشائر حول المدينة.
             
واكد شهود عيان من اهالي الفلوجة سقوط خمس قذائف هاون، مساء امس الاثنين وسط الفلوجة، ادى احدها الى اصابة اثنان من المدنيين بجروح.
             
ومازال غالبية احياء مدينة الفلوجة خالية بعد ان غادرها الاهالي.
             
وهذه المرة الاولى التي يسيطر فيها مسلحون علنا على مدن عراقية منذ الحرب في العراق في العام 2003.