الإمارات العربية المتحدة , 4 مارس 2014, وكالة وام  – 

شيعت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم  براس الخيمة الملازم أول طارق محمد الشحي الذي قُتل في البحرين بانفجار عبوة ناسفة استهدفته واثنين من زملائه العاملين بالشرطة البحرينية خلال ادائهم لمهامهم  حفظ الأمن و أثناء تصديهم لمجموعة إرهابية في منطقة الدية في العاصمة البحرينية المنامة، في إطار مهمة دعم الأمن والاستقرار في مملكة البحرين  ضمن اتفاقية التعاون الأمني الخليجي المشترك.

وادى الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم راس الخيمة والشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة و الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لامارة ابوظبي والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية واهل الفقيد وجموع المصلين ظهر اليوم ..صلاة الجنازة على جثمان الفقيد في مسجد احمد بن حنبل في منطقة شعم برأس الخيمة.

وكانت  أعلنت وزارة الداخلية في البحرين مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة بينهم إماراتي في انفجار وقع يوم امس الاثنين أثناء تفريق متظاهرين في قرية قرب العاصمة المنامة.

وقالت الوزارة في حسابها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الإنترنت إن القتلى الثلاثة وبينهم ضابط سقطوا في انفجار وصفته بالإرهابي في قرية الدية غرب المنامة. ومن جهتها أكدت وزارة الداخلية الإماراتية مقتل أحد أفرادها في ذلك الانفجار.

 وأضافت الداخلية البحرينية أن مجموعة من المحتجين انفصلت عن موكب جنازة في قرية “الدية” وبدأت تسد الطرق, وأن الانفجار وقع بينما كان رجال الشرطة يحاولون تفريق المحتجين..

 وذكرت وزارة الداخلية البحرينية على حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، أن الانفجار وقع أثناء تصدي قوات حفظ النظام لـ”مجموعة من المخربين، خرجت عن خط سير ختام عزاء متوفي بمنطقة الديه.”

 وأشارت الوزارة، في إحدى تدويناتها على موقع التواصل الاجتماعي، إلى أن قيام أفراد تلك المجموعة بـ”أعمال شغب وتخريب وإغلاق الشوارع، مما استوجب اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.” 

وفي وقت لاحق من مساء الاثنين، أصدرت وزارة الداخلية الإماراتية بياناً نعت فيه الملازم أول طارق محمد الشحي، الذي قالت إنه “استشهد في انفجار غادر، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفته واثنين من زملائه العاملين بالشرطة البحرينية، خلال أدائهم لمهامهم الوطنية بحفظ الأمن.” 

وهذه المرة الأولى التي يقتل فيها هذا العدد من عناصر الأمن البحريني دفعة واحدة منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح مطلع 2011.

 وكان شرطي بحريني قتل وأصيب آخر منتصف الشهر الماضي إثر انفجار قنبلة استهدف حافلة لقوات الأمن في منطقة الدير القريبة من مطار البحرين الدولي بمدينة المحرق.

 ووقع الانفجار الذي وصفته السلطات أيضا بالإرهابي خلال مسيرات بمناسبة مرور ثلاث سنوات على بدء الاحتجاجات التي قتل فيها أكثر من تسعين شخصا بينهم عدد من العناصر الأمنية حسب حصيلة للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان. 

يشار إلى أن الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة في البحرين يشهد نوعا من الجمود, ولم يحرز تقدما يذكر, بينما تقول أحزاب بحرينية معارضة إنها مستمرة في الاحتجاج حتى تحقيق مطالبها وفي مقدمتها انتخاب برلمان تنبثق عنه حكومة تشكلها الأغلبية.