حلب، سوريا، 17 ابريل، (حسن قطان، أخبار الآن)

 تمكن الثوار من قطع اوتستراد الراموسة الذي يعد أهم طرق إمداد النظام في حلب، في المرحلة الأولى من معركة الاعتصام التي أطلقوها مؤخراً.

وتهدف المعركة إلى محاصرة كلية المدفعية وثكنات الراموسة حيث سيطر الثوار على العديد من المواقع الاستراتيجية في المنطقة ولا تزال المواجهات مستمرة.

نقف فوق جسر الراموسة حيث تمكن الثوار من قطع الاوتستراد الرئيس هنا والذي يعتبر أحد أهم طرق إمداد قوات النظام في حلب. يصل هذا الطريق بين ثكنات الراموسة العسكرية  ومطاري حلب الدولي والنيرب العسكري شرقاً، والأحياء الخاضعة لسيطرة النظام من الغرب.

 

كلية المدفعية وكلية التسليح والمدرسة الفنية الجوية، هي أهم تجمعات قوات النظام التي وضعها الثوار تحت مرمى نيرانهم بعد معركتهم الأخيرة هنا والتي انتهت بسيطرتهم على مبنى السيريتل ومخفر الراموسة ومعمل السادكوب والفرن الآلي وغيرها من النقاط الاستراتيجية الهامة.

 يقول أحمد المقاتل في الجيش الحر: “نحن الان نقوم بقطع طريق الإمداد الواصل بين كلية التسليح والراموسة وحي الحمدانية وكراج البولمان ونرصد تحركات العساكر وسيارات قوات النظام ونقوم بالقنص عليهم على هذا الطريق الواصل بين نقاطهم”.  هذا هو الفرن الألي الذي كان  يديره عناصر الأمن ويستخدم لانتاج مادة الخبز المخصصة للتوزيع على الشبيحة  وقوات النظام.

 تظهر بداخل الفرن وفي محيطه آثار معارك عنيفة دارت هنا قبل احكام الثوار سيطرتهم عليه، وهي معارك لم تنتهي تماماً حيث تستمر حالات القصف والقنص بين الجانبين.

 فارس- مقاتل من الجيش الحر: نحن الآن نسيطر على فرن الراموسة الآلي وما بعد هذا الفرن، وقد قطعنا الشارع الرئيسي بفضل الله بعد أن اقتحمنا عليهم من خلال عملية التفاف جعلت قوات النظام يفرون أمامنا.

 استطعنا أن نقتل منهم عدد كبيراً من العناصر وحتى الآن لهم جثث في الطريق لم يستطيعوا انتشالها رغم أنهم حاولوا التسلل ليلاً لكننا تصدينا لهم وفرضنا سيطرتنا على الطريق والكازية وهم الآن غير قادرين على الاقتراب من نقاطنا.

 أمتار عديدة تفصل بين الثوار وقوات النظام في بعض النقاط بمنطقة الراموسة، فخلف هذا الجدار من مبنى السيريتل مثلاً يوجد مبنى البلدية الذي تتحصن فيه قوات النظام.

 لكن الثوار يقولون إنهم سيكملون تحرير كل شبر من هذه المنطقة وصولاً لمحاصرة كلية المدفعية والنقاط العسكرية الأخرى في الراموسة وهو الهدف النهائي لمعركهم التي أطلقوا عليها اسم معركة الاعتصام…

المتحدثون:

أحمد – مقاتل من الجيش الحر

فارس- مقاتل من الجيش الحر

 

مراسل أخبار الآن في حلب وريفها ثائر الشمالي