تونس، 18 أبريل، رويترز –

قالت وزارة الخارجية التونسية إن خاطفي الدبلوماسي التونسي في طرابلس ، هم جماعة لهم علاقة بمتشددين معتقلين في تونس ، شاركوا في هجوم ضد قوات الأمن قبل ثلاث سنوات .
وكان الدبلوماسي التونسي قد خطف يوم الخميس في العاصمة الليبية طرابلس ، بعد يومين من قيام مسلحين بخطف السفير الأردني ؛ وهذا ثاني دبلوماسي تونسي يخطف في ليبيا خلال شهر .

وقال وزير الخارجية التونسي يوم الجمعة “لقد تسنى معرفة الخاطفين ..هم جماعة تنتمي لعائلة ارهابيين معتقلين في تونس بسبب مشاركتهم في هجوم الروحية ضد قوات الامن”.

وفي مايو ايار عام 2011 قتل اثنان من أفراد القوات المسلحة ومسلحان اثنان مغاربة بعد اشتباكات في مدينة الروحية شمالي العاصمة تونس. وهي أول اشتباكات بين جماعات دينية متشددة وقوات الامن. واعتقلت قوات الأمن انذاك عدة عناصر جزائرية وليبية مشاركة.

وعمليات الخطف أصبحت شائعة في ليبيا وغالبا ما تستهدف مسؤولين اجانب مع عدم قدرة الحكومة المؤقتة على نزع سلاح معارضين سابقين واسلاميين متشددين شاركوا في الاطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي عام 2011 وشكلوا ميليشيات مسلحة يتزايد نفوذها

وصرح الحامدي بأن تونس تنظر في تقليص بعثتها الدبلوماسية في ليبيا بعد اختطاف دبلوماسيين اثنين خلال شهر مضيفا “سنحاول التفاعل مع الجهة الخاطفة لضمان حياة الدبلوماسيين واطلاق سراحهم.”

والاسبوع الماضي خطف مسلحون السفير الاردني في ليبيا مطالبين باطلاق سراح مقاتل ليبي مسجون في الاردن في عملية تبادل بين الطرفين .

السيد محمد عبدالعزيز وزير الخارجية الليبي

الصحافي حسن اندار