بور, جنوب السودان، 18 ابريل, وكالات –

قتل ثمانية وخمسون شخصاً على الأقل وأصيب نحو مئة آخرين في هجوم استهدف قاعدة للأمم المتحدة تضم لاجئين.. وفقا لمسؤول في المنظمة لدولية.
ورجح طوني نزار مسؤول برنامج المساعدة الانسانية في البعثة الأممية إرتفاع حصيلة الضحايا لوجود حالة خطرة بين صفوف المصابين.
الهجوم نفذه مايزيد عن ثلاثمئة مسلح حاولوا اختراق محيط القاعدة الواقعة في مدينة بور التي تسيطر عليها الحكومة.
ووفقا لنزار فإن المهاجمين لجأو إلى استخدام العنف المفرط وفتحوا النار على المدنيين بهدف قتل أكبر عدد ممكن.
             
واضاف “حين اتضح لنا اننا نتعرض لهجوم سارعنا الى الرد… وقد انقذ الرد السريع لقوات حفظ السلام كثيرين”.
             
واشاد لانزر بعمل قوات حفظ السلام من الهند والنيبال وكوريا الجنوبية المسؤولة عن حماية خمسة آلاف لاجئ في القاعدة.
             
وتابع “سنفعل كل ما هو ضروري لحماية الاشخاص في عهدتنا”، ويتضمن ذلك استخدام السلاح. واشار الى انه تم اتخاذ اجراءات لتعزيز امن القواعد الاممية، والتي لجأ اليها نحو 60 الف شخص من اثنيات مختلفة.
             
وبحسب المسؤول الاممي فان “الاسبوع الماضي كان الاكثر قتامة في تاريخ جنوب السودان” ليس فقط بسبب الهجوم على القاعدة وانما ايضا بسبب الاعمال الوحشية في بنتيو شمالا، والتي استعاد المتمردون السيطرة عليها.
             
ووفق لانزر فان نزاع جنوب السودان دخل في “عصر الثأر”، علما بانه اندلع في 15 كانون الاول/ديسمبر بين القوات الموالية للرئيس سيلفا كير والمتمردين الموالين لنائب الرئيس السابق رياك مشار