موسكو، روسيا، 18 أبريل 2014، وكالات –

أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف  الجمعة عن حشدِ قوات روسية على حدود اوكرانيا بسبب الوضع في هذا البلد.
واوضح بيسكوف أن بعض هذه القوات متمركزة هناك والبعض الآخر تم أرسالها كتعزيز.
من جهة أخرى دعت الحكومة الانتقالية في كييف إلى الوحدة الوطنية وتعهدت بتنفيذ بعض مطالب المحتجين الموالين لروسيا شرقي البلاد.
وتشمل المطالب التخفيف من مركزية السلطة وتقديم ضمانات للحفاظ على وضع وحقوق المتحدثين باللغة الروسية في البلاد.

وقال الرئيس المؤقت اوليكسندر تورشينوف في خطاب متلفز مشترك مع ارسيني ياتسينوك رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية إنه سيتم منح اللغة الروسية وضعا خاصا في المناطق التي يتحدث فيها الغالبية بها.

وأشار إلى ان القرار تم اتخاذه في محاولة “للتوصل إلى السلام والتوافق بين مواطني أوكرانيا”.
وتعهد المسؤولان الرفيعان باجراء تعديلات دستورية واسعة من بينها لا مركزية السلطة في الادارات المحلية.
وتأتي الخطوة عقب رفض المحتجين اخلاء المباني الحكومية والادارية التي احتلوها في عدة مدن شرقي البلاد رغم التوصل إلى اتفاق دولي في جنيف بشأن خطوات لتهدئة الأزمة في أوكرانيا.ذ

وقال اليكسندر جنيذدلوف المتحدث بما يسمى جمهورية دونتيسك الشعبية التي اعلنت الحكم الذاتي من جانب واحد في وقت سابق الجمعة إن شروط مجموعته لاخلاء المباني الادارية في المقاطعة هي أن تخلي حكومة كييف “غير الشرعية” المقر الرئاسي والبرلمان.
وقال قيادي آخر للاحتجاجات شرقي البلاد إنهم لن يخلوا المباني قبل أن يغادر المحتجون الموالون لأوروبا الميدان في العاصمة كييف.
ويضيف ذلك مزيدا من التعقيد على الأزمة التي تعصف بأوكرانيا منذ إطاحة الرئيس الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش. >>