أخبار الآن | دمشق – سوريا – (خاص):

وأشار العميد إلى أنّ الأسد لم يقم بأي إصلاح من شأنه أن يمتص الغضب الشعبي، حيث أبقى على عاطف نجيب "ابن خالة الأسد"، الذي اقتلع أظافر الأطفال في درعا، رغم الحشد الشعبي الكبير ضده، في خطوة توصف بانعدام المسؤولية وأدخل البلاد في دوامة صراع طائفي قد لا تخبو جذوته إلا بعشرات السنوات.

 وفيما يتعلق بكونه لازال على رأس عمله في قوات "ألاسد" رغم القتل والدمار في البلاد، تحدث العقيد عن أنّ الأسد لم يترك للضابط العلوي أي خيار سوى البقاء في خدمته وتحت أمرته بسبب ما أشاعه من أجواء طائفية وحشد إعلامي طائفي كبير ما دفع بعدد من الضباط العلويين الذين انشقوا عن نظامه بالعودة إلى الخدمة في جيشه لعدم احتوائهم من قبل المعارضة الثورية في البلاد.

 وعن نظرته لسير المعارك في حلب، قال العميد "محمد،س": "لا أعتقد أن الصراع سينتهي بانتصار طرف على حساب طرف آخر، وخاصة بعد ضياع مركزية القرار في المعركة وانضمام عدد كبير من الميلشيات الشيعية إلى جانب قوات النظام ووجود بعض المتطرفين لدى المعارضة، ما يعني أنّ القرار ليس سورياً صرفاً".

 وكشف العميد عن أنّ قوات النظام لم تترك لها أي قاعدة شعبية في المناطق المنتفضة ولم تستطع استمالة الحاضنة الشعبية فيها لصالحا، لاستخدامها العنف المفرط وخاصة البراميل المتفجّرة غير محددة الهدف

أخبار الآن تتحفظ على ذكر اسم العميد والطريقة التي استطاعت التواصل بها معه، لكنها تشير إلى أنه يرأس قطعة عسكرية في الشمال السوري وينتمي لقرية علوية في ريف حمص.