دبي ، الامارات ، 20 أبريل 2014 ، متابعات – 

كشفت مجلة “The Lancet” الطبية عن أنّ أطباء أميركيين ومكسيكيين تمكّنوا من زراعة 4 أعضاء تناسلية “اصطناعية” لأربع شابات تتراوح أعمارهن ما بين 13 و18 عامًا، كنّ يعانين من مرض وراثي نادر يؤدي إلى نقص جزء بسيط أو تام لأعضائهن التناسلية وأرحامهن، وبعد نجاح الإختبار الجديد تعيش الفتيات حياةً جنسية طبيعية.

 زراعة الأعضاء هي عبارة عن نقل عضو من جسم إلى آخر، أو نقل جزء من جسد المريض إلى الجزء المصاب في الجسد نفسه، بهدف استبدال العضو التالف أو الغائب تمامًا في جسد المتلقي. ويسمح مجال طب التجديد الناشئ للعلماء ومتخصصي الهندسة الوراثية بمحاولة إعادة تكوين أعضاء من الخلايا الخاصة بالمريض نفسه (الخلايا الجذعية، أو الخلايا المستخرجة من الأعضاء المصابة بقصور.) ويُطلق على الأعضاء و/أو الأنسجة التي تُزرع داخل جسم الشخص نفسه مسمى الطعم الذاتي.

وتُسمى عمليات زراعة الأعضاء التي تُجرى بين كائنين من الجنس نفسه عمليات الطعم المغاير. ويمكن إجراء عمليات الطعم المغاير إما من مصدر حي أو من أشخاص متوفين دماغيًا.

التبرع بالاعضاء بدافع الرغبة الحرة هي دليل على محبة الغير وحب المساعدة. بالرغم من ذلك هنالك اعتبارات اخلاقية بسبب وجود مخاطر مع انها صغيرة للشخص المتبرع ايضا، وبسبب الضغط الذي يواجهه من المجتمع.الاعضاء مثل القلب او الكبد التي هنالك حاجة لتدفق الدم اليها بشكل منتظم حتى لحظة استخراجها لاجل الزرع, يتم اخذها من المرضى الذين يعانون من ضرر جذع الدماغ غير القابل للشفاء ولكن قلبهم مازال ينبض بعد.    

———————-

لا تفوت أن تشاهد أيضا:

.

.

.

.

 

مراهقتان نمساويتان تقاتلان في صفوف متشددين بسوريا!

طفل صينى بـ4 أيدى و 4 أرجل

هواتف ذكية مضادة للسرقة

ما الأزرار السرية التي لا يعرفها مستخدمو “آيفون”؟

أول صور مسربة ل آيفون 6 ، وشاشة أكبر من المتوقع !

إيرانية تصفع قاتل ابنها وتنقذه من حبل المشنقة

بالصور – أصغر أم فى بريطانيا تبلغ من العمر 12 عامًا

————