الرياض، المملكة العربية المتحدة، 20 ابريل 2014، صحف، أخبار الآن-

أكدت دراسة سعودية جديدة أن 60% من الحوادث المرورية في السعودية سببها الهاتف المحمول، بحسب صحيفة عكاظ السعودية.
وخلصت إلى أن استخدام الهاتف الجوال يؤدي إلى زيادة تعرض السائق للحوادث المرورية من 5 إلى 7 أضعاف الشخص الذي لا يستخدمه، وتشكل نسبة عالية جداً مقانة بالنسبة في الولايات المتحدة الأمريكية التي تبلغ من 3 إلى 4 أضعاف.
 
وتظهر الدراسة أن النسبة تتضاعف لدى استقبال المكالمات والرسائل النصية، حيث تشتت السائق ذهنياً وبصرياً ويدوياً، لتؤكد النتائج بأن 60% ممن أصيبوا بحوادث مرورية كان الهاتف المحمول سبباً رئيسياً فيها.

وشملت الدراسة التي أجرتها كلية العلوم الطبية بجامعة الملك سعود، شريحة كبيرة من السائقين تتراوح أعمارهم بين الـ16 و61 عاماً في مختلف مناطق السعودية.
وتعليقاً على الدراسة، اعتبر خبير تعزيز الصحة الدكتور عبدالرحمن القحطاني إن تأثير استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة يعادل تأثير القيادة تحت “المسكر” لافتاً إلى أن السائق يفقد التركيز لمسافة تتراوح من 27 إلى 110 أمتار.

مبينًا أن السائق الذي يستخدم الجوال ويسير بسرعة 85 كيلو مترا بالساعة يمكث ما يقارب الخمس ثواني «كالأعمى» ويقطع ما يقارب طول ملعب كرة قدم كامل دون تركيز، وفي حال الانشغال بالجوال لمدة ثانيتين يقطع ما يقارب الـ27 مترا دون أن يرى، معتبرًا نتائج الدراسات مؤشرا خطيرا وعلى الجميع الحرص وعدم استخدام الجوال أثناء القيادة.