سوريا، 23 أبريل 2014، وكالات –

استمرت المعارك بين قوات الأسد والثوار في أنحاء عدة بالبلاد، الثلاثاء، وتركزت على دير الزور وريف اللاذقية وحمص وريف إدلب، وقال ناشطون إن محيط مطار دير الزور العسكري، لا يزال مسرحا لاشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد.

 وعلى الساحل السوري قال الناشطون إن قوات الأسد تقصف المناطق التي يتحصن فيها مقاتلو الجيش الحر، في ريف اللاذقية، في حين استهدف مقاتلو الحر مقرات لقوات الأسد في محيط جبل تشالما. 

 أما في حمص، فاستمر القصف المدفعي والجوي على الأحياء المحاصرة في المدينة القديمة محيطها.  
وأشار الناشطون إلى أن اشتداد القصف من قبل القوات الحكومية، تسبب في موجة نزوح للأهالي عن حيي الغوطة والوعر. كما دارت اشتباكات في مناطق بريف حمص الشمالي، ترافقت  مع قصف جوي عنيف على عدد من البلدات.
هجوم بالكلور
وفي ريف إدلب، ألقى الطيران الحربي ألقى برميلا متفجرا، محملا بغاز الكلور، على بلدة تلمنس،  ما تسبب في سقوط قتيل وأكثر من 400 حالة اختناق، بحسب ناشطين.
كما شن الطيران غارة جوية على بلدة كفر تخاريم في ريف إدلب، ما تسبب في عشرات الإصابات بين المدنيين.
بموازاة ذلك، استهدف قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدينة مورك بريف حماة الشمالي، مما خلف عدة إصابات بصفوف المدنيين وسط اشتباكات على أطراف المدينة.وشمالا في إدلب، قال ناشطون سوريون إن طفلا توفي وأصيب عشرات الأشخاص الاثنين بحالات اختناق نتيجة قصف ببرميل متفجر يحوي غاز الكلور على بلدة تلمنس في ريف المدينة، وتأتي هذه الحادثة بعد أسبوع من تعرض بلدة كفرزيتا في ريف حماة لقصف مشابه بالغاز نفسه. في غضون ذلك، دارت اشتباكات بين قوات الجيش الحر وقوات الأسد في بلدتي حيش وكفر ياسين بريف إدلب الجنوبي، بحسب اتحاد تنسيقيات الثورة.