نيويورك، الأمم المتحدة، 24 أبريل 2014، وكالات – 

دعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس إلى الهدوء في اوكرانيا مؤكداً أنه يجب تفادي الأعمال العسكرية باي ثمن.
وبحسب المتحدث باسمه فان بان كي مون يخشى أن يفلت الوضع من السيطرة مع ما ينطوي عليه ذلك من عواقب لا يمكن التنبؤ بها.       
ودعا الامين العام إلى ضرورة أن تفي الأطراف كافة بتعهداتها بموجب اتفاق جنيف الذي هدف الى خفض التصعيد في الازمة الاوكرانية.
             
وهو يطلب “من الجميع الامتناع فورا عن القيام باي اعمال عنف وترهيب او استفزاز وبذل جهد لخفض التوتر”.
             
وشنت السلطات الاوكرانية الخميس هجوما داميا على انفصاليين في سلافيانسك معقل المويدين لروسيا في شرق اوكرانيا وهو ما ندد به على الفور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واعتبره “جريمة” في حين بدا الجيش الروسي مناورات جديدة على الحدود.

من جهةأخرى قال وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف اليوم الخميس إن الشرطة أخلت مجلس مدينة في جنوب شرق البلاد من محتجين موالين لروسيا كانوا يحتلونه منذ أكثر من أسبوع، لكن مسؤولي الشرطة المحلية ومحتجين قدموا صورة مغايرة تماما لما حدث
ويحتل محتجون مؤيدون لروسيا ومسلحون ملثمون عدة مبان حكومية في مختلف أنحاء شرق أوكرانيا منذ نحو أسبوعين ويرفضون الاعتراف بحكومة أوكرانيا الوليدة
وكتب أفاكوف على فيسبوك اليوم الخميس قائلا إن مجلس المدينة في ماريوبول جرى تحريره ليستأنف عمله، لكنه لم يصف الحدث
بيد أن يوليا لاسازان وهي ناطقة باسم إدارة شرطة ماريوبول صرحت للأسوشيتد برس بأن نحو ثلاثين مقنعا مسلحين بمضارب بيسبول اقتحموا المبنى في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس وبدأوا في ضرب المحتجين ولم يتضح سبب عدم إبداء المحتجين، وبعضهم يعتقد أنه كان مسلحا، أي مقاومة واكتفوا بالاتصال بالشرطة
وقالت لاسازان إن خمسة أشخاص نقلوا إلى إحدى المستشفيات
أضافت أن الشرطة تسيطر على محيط المبنى وتتفاوض مع المحتجين المتبقين كي يغادروا المبنى
وتشهد أوكرانيا أكبر أزمة سياسية منذ سقوط الاتحاد السوفيتي والتي بدأت باحتجاجات ضد الحكومة على مدار عدة شهور ثم فرار الرئيس فيكتور يانوكوفيتش إلى روسيا