نيويورك، 25 ابريل 2014، وكالات –

كشف دبلوماسي أوروبي في الأﻣم ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ أﻥ المبعوث الدولي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، استقال من مهمته التي مضى عليها أكثر من 3 سنوات دون أي تقدم سياسي لحل الازمة
وتولى الابراهيمي هذه المهمة في شهر أغسطس 2012 خلفا لكوفي أنان، وتأتي هذه الانباء بعدما حذر الإبراهيمي في الشهر الماضي من أن اجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا في ظل استمرار النزاع سيضر العملية السياسية ويعرقل احتمالات التوصل إلى حل سياسي. الامر الذي يفسر سبب استقالته من مهمته.

في المقابل، حمل نظام الاسد الأمم المتحدة ومبعوثها مسؤولية عرقلة مفاوضات جنيف 2 بين الحكومة والمعارضة، ورفضت تدخل أي جهة خارجية في اجراء الانتخابات الرئاسية.

يشار إلى أن في يناير وفبراير جرت جولتا تفاوض في جنيف بإشراف الإبراهيمي، بين وفدين من الحكومة والمعارضة السوريتين، بهدف إيجاد حل للنزاع، من دون أن تفضيا إلى نتيجة.

وتمحور الخلاف خصوصا حول إصرار المعارضة على البدء بعملية انتقالية تتولاها هيئة حكم، لا يكون الأسد جزءا منها، بينما يرفض النظام أي بحث في مصير الأسد.

وفي وقت سابق، حذر الابراهيمي من اجراء انتخابات رئاسية في سوريا، مؤكدا ان حصولها سينسف مفاوضات السلام الرامية الى توصل لحل سياسي للأزمة في البلاد.
وقال الابراهيمي للصحافيين عقب إطلاع مجلس الأمن على نتائج المفاوضات أن كل المعارضة السورية لن تعود مهتمة على الارجح بالتفاوض مع الحكومة في حال جرت الانتخابات المقرر في ايار مايو المقبل.