أثارت تصريحات رجل الدين الإيراني مهدي طائب، الذي مَنَحَ من خلالها سوريا أهمية أكبرَ من أهمية إقليم “الأهواز” ذي الأغلبية العربية، اثارت ضجة واسعةَ النطاق في الأوساط السياسية الموالية والمعارضة.
حيث وصف طائب، سوريا بالمحافظة الإيرانية رقم 35 ومَنَحَها أهمية استراتيجية قصوى بين المحافظات الإيرانية ،قائلا “لو خسرنا سوريا لا يمكن أن نحتفظ بطهران، ولكن لو خسرنا إقليم خوزستان “الأهواز” سنستعيده ما دمنا نحتفظ بسوريا”
كما شدد على ضرورة دعم النظام السوري في إدارة حرب المدن مشيرا إلى أن الحكومة الإيرانية اقترحت تكوين قوات تعبئة لها.. قوامها ستون ألف عنصر من القوات المقاتلة لمساعدة قوات النظام في سوريا.